حرز الاماني ووجه التهاني

لشاطبية هي من أوائل القصائد التي نظمت في علم القراءات إن لم تكن أولها على الإطلاق، وفضلاً عن أنها حوت القراءات السبع المتواترة، فهي تعتبر من عيون الشعر بما اشتملت عليه من عذوبة الألفاظ ورصانة الأسلوب وجودة السبك وحسن الديباجة وجمال المطلع والمقطع وروعة المعنى وسمو التوجيه وبديع الحكم وحسن الإرشاد فهي بحق كما قال العلامة ابن الجزري [1]:
«ومن وقف على قصيدته علم مقدار ما آتاه الله في ذلك، خصوصاً اللامية التي عجز البلغاء من بعده عن معارضتها فإنه لا يعرف مقدارها إلا من نظم على منوالها أو قابل بينها وبين ما نظم على طريقها. ولقد رزق هذا الكتاب من الشهرة والقبول ما لا أعلمه لكتاب غيره في هذا الفن، بل أكاد أن أقول ولا في غير هذا الفن فإنني لا أحسب بلداً من بلاد الإسلام يخلو منه، بل لا أظن أن بيت طالب علم يخلو من نسخة به»
ولقد تنافس الناس فيها ورغبوا من اقتناء النسخ الصحاح منها وبالغ الناس في التغالي فيها حتى خرج بعضهم بذلك عن حد أن تكون لغير معصوم. وقيل عنها أيضاً:
«ولقد سارت الركبان بقصيدته حرز الأماني وعقيلة أتراب القصائد اللتين في القراءات والرسم وحفظهما خلق لا يحصون وخضع لها فحول الشعراء وكبار البلغاء وحذاق القراء فلقد أبدع وأوجز وسهل الصعب» – الذهبي، معرفة القراء الكبار[1]
لذا تلقاها العلماء في سائر العصور والأمصار بالقبول الحسن وعنوا بها أعظم عناية.

سورة أم القرآن

سورة أم القرآن

باب البسملة

باب البسملة

باب الاستعاذة

باب الاستعاذة

خطبة الكتاب

خطبة الكتاب

باب مذهب الكسائي في إمالة هاء التأنيث في الوقف

باب مذهب الكسائي في إمالة هاء التأنيث في الوقف

باب الفتح والامالة وبين اللفظين

باب الفتح والامالة وبين اللفظين

احكام النون الساكنة والتنوين

احكام النون الساكنة والتنوين

باب حروف قربت مخارجها

باب حروف قربت مخارجها

باب اتفاقهم في ادغام إذ وقد وتاء التأنيث وهل وبل

باب اتفاقهم في ادغام إذ وقد وتاء التأنيث وهل وبل

ذكر لام هل وبل

ذكر لام هل وبل

تاء التأنيث

تاء التأنيث

ذكر دال قد

ذكر دال قد

ذكر ذال إذ

ذكر ذال إذ

صفات الحروف ومخارجها التي يحتاجها القارئ

صفات الحروف ومخارجها التي يحتاجها القارئ

باب فرش الحروف سورة البقرة

باب فرش الحروف فرش سورة البقرة

سورة أم القرآن

سورة أم القرآن

باب البسملة

باب البسملة

باب الاستعاذة

باب الاستعاذة

خطبة الكتاب

خطبة الكتاب

حرز الاماني ووجه التهاني ( متن الشاطبي)

الشاطبية هي من أوائل القصائد التي نظمت في علم القراءات إن لم تكن أولها على الإطلاق، وفضلاً عن أنها حوت القراءات السبع المتواترة، فهي تعتبر من عيون الشعر بما اشتملت عليه من عذوبة الألفاظ ورصانة الأسلوب وجودة السبك وحسن الديباجة وجمال المطلع والمقطع وروعة المعنى وسمو التوجيه وبديع الحكم وحسن الإرشاد فهي بحق كما قال العلامة ابن الجزري [1]:
«ومن وقف على قصيدته علم مقدار ما آتاه الله في ذلك، خصوصاً اللامية التي عجز البلغاء من بعده عن معارضتها فإنه لا يعرف مقدارها إلا من نظم على منوالها أو قابل بينها وبين ما نظم على طريقها. ولقد رزق هذا الكتاب من الشهرة والقبول ما لا أعلمه لكتاب غيره في هذا الفن، بل أكاد أن أقول ولا في غير هذا الفن فإنني لا أحسب بلداً من بلاد الإسلام يخلو منه، بل لا أظن أن بيت طالب علم يخلو من نسخة به»
ولقد تنافس الناس فيها ورغبوا من اقتناء النسخ الصحاح منها وبالغ الناس في التغالي فيها حتى خرج بعضهم بذلك عن حد أن تكون لغير معصوم. وقيل عنها أيضاً:
«ولقد سارت الركبان بقصيدته حرز الأماني وعقيلة أتراب القصائد اللتين في القراءات والرسم وحفظهما خلق لا يحصون وخضع لها فحول الشعراء وكبار البلغاء وحذاق القراء فلقد أبدع وأوجز وسهل الصعب» – الذهبي، معرفة القراء الكبار[1]
لذا تلقاها العلماء في سائر العصور والأمصار بالقبول الحسن وعنوا بها أعظم عناية.

الاظهار والادغام

الاظهار والادغام

وقف حمزة وهشام على الهمز

وقف حمزة وهشام على الهمز

نقل حركة الهمزة إلى الساكن فبلها

نقل حركة الهمزة إلى الساكن فبلها

الهمز المفرد

الهمز المفرد

الهمزتين من كلمتين

الهمزتين من كلمتين

الهمزتين من كلمة

باب الهمزتين من كلمة

المد والقصر

باب المد والقصر

باب هاء الكناية

باب هاء الكناية

ادغام الحرفين المتقاربين في كلمة وكلمتين

ادغام الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين

الادغام الكبير

الادغام الكبير